كلمة الرئيس المنتخب الاستاذ الدكتور علي الخالدي: “سنواصل إشعال مشاعل الضاد من غرناطة إلى بغداد”

يسعدني أن أعبر لكم عن شكري مع أعمق مشاعر الابتهاج بهذا الموقف النبيل لقد تابعت عملية التصويت وقد أدهشني ما أمطرته سحائب نبلكم و مزن عشقكم من كلمات كأن حروفها قدت من نياط القلب وتصبب حبرها من ماء المقل منها ( أصوت نعم و بقوة!!!) من العراق أو ( نعم للتجديد و ألف نعم ) من فرع لبنان و( نعم لربان السفينة ) و( نعم لحادي الركب) من فرع العراق و( نعم للرئيس المثالي) من فرع إيران الأهواز و (ونعم للرئيس الوالد) من غامبيا ووو و وووو لقد طوقتموني بطوق العزم على أن نغرس قمراً يضيء بالضاد كل ليلة عربية و نقهر الظلام و الظلاميين في القارات كلها و بوهج الضاد و ألق التنوير و رونق التحضر نرتقي و نتألق (ونحمد عند الصباح السرى) وأن نوجه جبهتنا نحو الشمس نحن عشاق هذه اللغة و عاشقاتها وحملة راية الدفاع المشرفة عنها وعن الحب والجمال والقرآن والسلام والإنسانية إن نجاح الرابطة في أن تصبح منتدى لأقلام تزدهي بصناعة الجمال وأحلام تتفتح بالنضال وتنشر الفرح والضوء و تمطر صحيرات عطشاوات لشميم أريج الضاد وعبير لغته الفاغم لقد مرت سنوات أربع على الإعلان عن بيان تأسيس الرابطة برئاستي فمن أوميض برق لاح أو بصيص حلم توقد إلى أن أصبح مناراً عالياًو قنديلاً أخضر ينير الدرب لمئات بل الآلاف من الرابطيين من العرب والمستعربين ممن تيمهم حب اللغة العربية وغمر قلوبهم ماء زمزمها العذب الزلال شعراً ونثراً وعشقاً، هؤلاء هم الذين يعنيهم الشاعر بقوله: (كم قطعوا الدجى في وصل مجد/وكم سهروا إذا ما الناس ناموا !!!) هؤلاء هم أنتم رؤوساء الفروع واللجان المتخصصة والاعضاء على صفحات الرابطة العامة فيسبوك و الخاصة واتساب شكراً لكم شكر الصحارى للمطر وشكر الليالي للقمر شكراً لكم مع باقة ورد من حديقة القلب و لكل من ساهم في هذا العرس الرابطي الجمالي الانتخابي المبهج ب( نعم) ممهورة بحبر الذوق والشعور بالمسؤولية إزاء اللغة العربية الساحرة والرابطة الباسلة قلعتكم الحصينة . فاليوم لئن جددتم انتخابي لرئاسة الرابطة فإنني أجدد لكم محبتي و أعاهدكم على أن هذا العرين المشمخر سأضعه بين الجفون وأن أسقي أشجاره بماء العيون وأن أحافظ على نهجه الأدبي الجمالي العربي المستقل وان أتصدى بحزم إلى أية مخاطر تهدد وجوده أو أختراقه أو النيل من أفكاره و أقماره وأزهاره وأنهاره عشتم وعاش عشقكم المتجدد للغتكم العربية الفاتنة ورابطتكم الباسلة ( الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية / السبت الموافق ١١/ ١٠/ ٢٠٢٥ صديقكم المحب أ .د علي محمد حسين الخالدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
آخر الأخبار