لما كانت اللغات هي هويات الأمم والشعوب وبها تسمى فأن اللغة العربية هي هوية شعبنا العربي من المحيط الى الخليج هويتنا نحن العرب وعنوان فخرنا انها لغة الملعقات لغة الجمال والحب والقرآن الكريم وسحر البيان وقد عرفت بلغة الضاد فنحن هنا لسنا بمقام عرض مزاياها النادرة أو خصائصها الفريدة واظهار جمالياتها الباهرة ، فأن اعتراف هيأة الامم المتحدة بكونها إحدى لغات العالم الست ما يغني عن الكلام عنها وعن عبقريتها ، ان الاعتراف الدولي بعالميتها انما هو اقرار اممي بما تمتلك هذه اللغة من ضوء وهاج، ووهج عشق داخلي للحياة والتجدد مما منحها طاقة للاستمرار بالتأنق شعرا ونثرا وامتلاك قدرة هائلة للمقاومة ومواجهة المحن .. بيد ان المفارقة المؤلمة ان هذه اللغة الشاعرة الساحرة الثرية لم تسلم من الخصوم والمخاطر والمحن المتمثلة بمحاولات اعدائها في التاريخ القديم والحديق لسلب حقها في السيادة على ارض بلدانها العربية ارض اهلها العرب ، وهذا مما استدعى ان تتنادى نخبة من عشاقها وعاشقاتها في الوطن العربي ومنه العراق والعالم من مثقفين ومثقفات وقرروا تأسيس رابطة الدفاع عنها وقد أخذت الرابطة اسمها الرسمي (الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية) في 18 أيلول 2022