تؤكد الصيغة الأسلوبية مهارة السبك المحكم مع الغايات ، والأهداف السامية لنواة تأسيس الرابطة في جوهرها الأساس” الدفاع عن اللغة العربية ” يضاف إلى ذلك توكيد مكانة ” الضاد ” بحرفية باحث ، و عاشق تمرس في دربة التقصي ، والتملي وجدا على وجد عبر ثنائية الذاتي ، والموصوعي للغة تذوقا رهيفا ، وسماتها ، وأنساقها علما بها حفاوة قامة سامقة لدلالة قيمة في لغة ، هي ” اللسان ” الهوية ، والتجذر ، والانتماء، ومكارم العقل إبداعا ، والوجدان شهامة شمولية تعاقب عصور، وفرادة خصائص ، وتمثل تقانات ، وعلوم نظرية في كل مجال ، وتطبيقية أيضا إلى حيث جماليات اللغة،. والكلمة واحة قيم إنسانية توضح ، هذه الكلمة ، الواحة ، أنها خميلة مخضوضلة بهوية اللغة ذاتها ، وأهلها سرمدية طبع ، وجبلة. ولذلك فالكلمة رسالة عالم ، هو ابن بجدتها، ولسان في مسار أمة في سمو حضور شامخ ، له السبق في متسع حضارات. إن هذه الكلمة منهج فكر ، ومنهجية عمل ، ورسالة لغة ، وأمة ، ووعي إنساني معتق في مهاد الإنسان ، والإنسانية نبوغ قيم . حيث : الحق ، والخير ، واكحب ، والجلال ، والإبداع ، والإنسان .. الإنسان