شذرة 12 نزار بدّور

الباءة والمباءة نزار بدّور

يدرج المرء في رحاب العمر , ما اتسع له إلى أجل مسمى , وحسبه بذاره كدح , وقطوف من صالحات أعمال , غايته تميز على قدر إدراكه لغنى مضمونه ترابط قول على عمل يتبوأ منزلة , سموها في خير سداد واتساع رقيها في كرم عقول ممراحة سخية ..

– إذ ورد في معاجم اللغة \ باء إليه بوءاً : رجع .

– والباءة والمباءة \ المنزل ومناخ الإبل .

– وقالوا : فلان رحب المباءة : سخي واسع المعروف .

– وبوأ الرمح : سدده .

– وفي تمام المنزلة ورفعتها , الآية الكريمة : ” والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبؤتهم من الجنة غرفاً ” العنكبوت 58\29

– وفي الدعاء : أبوء إليك بنعمتك , أي : أقرُّ بها .

– و أباء الله عليكم نعماً لا يسعها المراح .

– وفي المجاز : الناس في هذا بواء , أي سواء .

– وفي أمثال العرب : باءت عرار بكحل

– يضرب المثل لكل مستويين يقع أحدهما إزاء الآخر .

– فقال الشاعر :

باءت عرار بكحل فيما بيننا \ والحق يعرفه أولو الألباب

– وعرار \ مبني على الكسر مثل ( قطامِ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
آخر الأخبار