صبح
الصبح , الإصباح , الصبوح , الصباحة
” أقبل الصبح جميلاً يملأ الأفق بهاء
\ قد أفاق العالم الحي وغنّى للحياة “
وقار المدى يتقرّى الكون هدوة سكينة ٍ تباشيرَ فرح لفجر ينبلج من فحمة الدياجي باسماً بإطلالة الصباح للطبيعة يغدو سحراً وفي رحابة الحياة والإنسان يفتر بوح تحايا من آمال وتأملات !
صبح القوم صبحاً : أتاهم صباحاً .
الصبح : أول النهار أو الفجر والجمع أصباحٌ .
الصباح : أول النهار أو من نصف الليل الآخر إلى الزوال .
و أول الصبح : النهارُ , حال أول الليل : الغسق , وأول المطر : الوسمي.
الصبح : هو أول النهار وهو وقت ما احمرَّ الأفق بحاجب الشمس .
وفي أنفاس الحروف نسائم عِذاب :
الورد بخدك والخجل \ والفجر بثغرك والقبل – السحر بجفنك والوجل -\ والصبح جبينك يا قمري – رحماك قسوت على كبدي \ فغدوت حديثاً في البلد .
وفي الآية الكريمة : ” فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشّمس َوالقمرَ حُسْباناً ذلك تقديرُ العزيزِ العليمِ ” . الأنعام \ 6\ 96
فالق الإصباح : أي شاقُّ الضياء عن الظلام وكاشفه .
وقال الشاعر امرؤ القيس :
ألا أيها الليل ُ الطويل ُ ألا انجلي \ بصبحٍ وما الأصباحُ منك َ بأمثلِ
وما الإصباح في جنبك أو في الإضافة إليك أفضل منك …
الصبوح : ما يشرب أو يؤكل في الصباح , ويقابله الغبوق.
قال الشاعر :
لقد أعجبتني لاسقوطا قناعها \ إذا ما مشت ولا بذات تلفّتِ
تبيت – بُعَيْد النوم – تُهدى غَبوقها \ لجاراتها إذا الهديّة قلتِ
والصباحة : الجمال .
وفي رهافة الحس الجميل , والذوق الرهيف : ” الصباحة في الوجه , الوضاءة في البشرة , الجمال في الأنف و الحلاوة في العينين , الملاحة في الفم , الظرف في اللسان , الرشاقة في القد , اللباقة في الشمائل , كمال الحسن في الشعر .