مساؤكم شفق يلوح بألف ، ألف وردة ، عبقها أنفاس الربا ، حيث النفح الطيب ، ومنبات العز ، وشهامة النبوغ في ذرا شماريخ الجبال الراسيات أطوادا . كما أنتم قامة وقيمة .
مساؤك سرح غسق تهدهده نسمات عذاب ، وإطلالة قمر ، تغازله حسناوات النجمات ، و غراميات القوافي من شميم عرار نجد إلى حرفك المضمخ بشذا الذوق الرفيع صوغ كلمات ، ومذهبات عبارات تبوح بوقعها معان ، كأنها زمزمات غدائر تناديها الشطآن ، وأماليد الأغصان .
مساؤك ، وإشراقات الثواني سعادة البهاء بكم أغنيات شجو ، شدوها حنايا الروح ، وأغاريدها زغردات المآقي ساعة كل لقيا ، زمان كل وصل في سعادة الرؤية ، والرؤيا ، وبلاغة السمو في ملعب الإبداع شهامة فارس تباهي به التيجان
يا لروعة وشيك المقصب بتلاوين النجوى في مثاقفة الحرف ، والجمال ، والإبداع ، والإنسان ، والحياة!
– ليتنا نكتب مثلكم صوغ عبقريات قول ، وفعل . فلغتنا تقوى بأنساقها ، وسماتها ، ومضمينها ، والمبدعين بها أساليب ، وابتكارات جديدة في بلاغة البلاغة .أمثالك أستاذي ، العلامة الوقور أ.د. علي الخالدي الباذخ احتراما .دمتم بألف خير. بقلم : نزار بدور. سورية ١٥/ ٨/ ٢٠٢٣