فيها أن التجارب علمتني حتى أقول:غالي بنفسي عرفاني بقيمتها/ فصنتها عن رخيص القدر مبتذل / السؤال: كيف نعرف رخيص القدر كي نصون النفوس منه؟ هو من لا يشاكلك في الأدب و اللياقة ولا يماثلك في المنزلة ومن يدعي ما ليس له ومن تحسن إليه فيلدغك ( اتق شر من أحسنت إليه) و من ينكر فضلك ويتحول إلى ذئب بعد أول أختلاف بالرأي معه بوقاحة ولا حياء هؤلاء هم سقط المتاع و عفن القاع فإذا أبعدتهم عنك فقد صنت نفسك وأكرمتها و ألبستها ثوب زهو و نقاء وكبرياء و عافية وأنزلتها حيث منازل الأقمار والنجوم والصقور في الأعالي و لك أن تنشد مع المتنبي (إني لمن قوم كأن نفوسهم أنف بها أن تسكن اللحم والعظما) بقلمي أ .د علي الخالدي أستاذ الدراسات الأدبية والجمالية الأندلسية/ رئيس الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية ٢٢/ ٨/ ٢٠٢٣