شذرة 11 نزار بدور

بسط

يسر الحال قناعة النفس بساطة العيش وداعة هدوة في عميق تأملات ضمن سردية كد في فجاج دروب ما بين لحظة وضع ، وغيرها في أنة نزع . إذ مآل كل أمر ما بين عطاء في إيثار وسعة في عيش ، وقناعة في إدراك .

بسط الشيء : بسط يده بسطا : مدها ، وبسط الشيء : نشره ، وبسط العذر : أبداه أو قبله .

وفي كناية القول فلان مبسوط الرزق أي على سعة.

وفلان بسط يده في الإنفاق : جاوز القصد .

وبسط المكان القوم أي وسعهم، فبسط المكان 

بساطة : أي اتسع.

ومفوه بسط لسانه : انطلق.

وإذا ما أشرق وانبسط وجهه نضارة نباهة : تلألأ .

وانبسطت يده بالمعروف : أي امتدت .

فالبسط بفتح الباء وتسكين السين : نقيض القبض.

البساطة : الأرض المتسعة.

وفي الآية الكريمة : ” والله جعل لكم الأرض بساطا ” 19 نوح 71 وفي بلاغة الاعتدال وكناية عن رزانة الحكمة في حسن التدبير نقاء الهداية كما في الآية الكريمة : ” ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ” 29 الإسراء 17

وفي متسع الشعر: 

بسطت لهم سيبي بكف مشيعة / تجود إذا ما خادع النفس جودها

وإذا ما راح الليل يوقد سكونه جمرا في مواقد الوجد ، وأخذ بالمرء . فحسبه في حناياه خمرة مآقي العيون عزيزة في مرامي نباهة كل إباء .

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى / وأذللت دمعا من خلائقه الكبر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
آخر الأخبار