بسط
يسر الحال قناعة النفس بساطة العيش وداعة هدوة في عميق تأملات ضمن سردية كد في فجاج دروب ما بين لحظة وضع ، وغيرها في أنة نزع . إذ مآل كل أمر ما بين عطاء في إيثار وسعة في عيش ، وقناعة في إدراك .
بسط الشيء : بسط يده بسطا : مدها ، وبسط الشيء : نشره ، وبسط العذر : أبداه أو قبله .
وفي كناية القول فلان مبسوط الرزق أي على سعة.
وفلان بسط يده في الإنفاق : جاوز القصد .
وبسط المكان القوم أي وسعهم، فبسط المكان
بساطة : أي اتسع.
ومفوه بسط لسانه : انطلق.
وإذا ما أشرق وانبسط وجهه نضارة نباهة : تلألأ .
وانبسطت يده بالمعروف : أي امتدت .
فالبسط بفتح الباء وتسكين السين : نقيض القبض.
البساطة : الأرض المتسعة.
وفي الآية الكريمة : ” والله جعل لكم الأرض بساطا ” 19 نوح 71 وفي بلاغة الاعتدال وكناية عن رزانة الحكمة في حسن التدبير نقاء الهداية كما في الآية الكريمة : ” ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ” 29 الإسراء 17
وفي متسع الشعر:
بسطت لهم سيبي بكف مشيعة / تجود إذا ما خادع النفس جودها
وإذا ما راح الليل يوقد سكونه جمرا في مواقد الوجد ، وأخذ بالمرء . فحسبه في حناياه خمرة مآقي العيون عزيزة في مرامي نباهة كل إباء .
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى / وأذللت دمعا من خلائقه الكبر .