عراقة الحرف في مكين تجذره أصالة البلاغة في وعي مبدعه وإشراق النبوغ في جمال التعبير نباريس الضياء في أبهاء لغة الضاد الطالعة من خدر الأزل سحر بيان ، ورقي فطانة لقرائح وطدت ذاتها عبقريات في فساحة لغة ، ذرت شموسها على وجنات كل صعيد في متسع كل مجال لعلم وفن رونق أجناس تعبيرية ، وأعمال خالدات ذات قطوف دانيات تحمل أثمارا ما بين قواف ومقطعات نثرية وضروب في علوم . فجاءت لغتنا لسان الضاد تراثا تليدا وديمومة في دنيا الحياة والإنسان والقيم وقضايا الفرد والمجتمع والإنسان عبر الحق والخير والحب والجمال ما بين أغراض شعرية ، وأمور حياتية وتقانات تطبيقية في عصر العولمة لتأتي لغتنا المتوجة بكل حضور لافت . وهي التي حصنت بالقرآن الكريم بلاغة وقيما سامية لسان أمة في كينونة حياة .
إنها لغتنا العربية الحاضرة بيارق نور والناهضة بشكيمة أفذاذ عبر رابطتنا ، رابطة الدفاع عن اللغة العربية وريادة مؤسسها أ . د علي الخالدي الوقور بحمية وجدان يتقد إيمانا راسخا لمكانة اللغة وعقلا حصيفا يحمل نعماء رسالة الضاد في وعي الحضارات ، وعبر كوكبة في الهيئة التأسيسية من الأكارم والأكارم جميعا في خميلة الضاد .. الرابطة .
مبارك عيد التأسيس ومباركة جهود الجميع ولغتنا هي ألق الهوية والإبداع . مبارك كل جهد يورق نعماء محبة وخير في فضاء الضاد والحياة رسالة وجود وجماليات كل نبوغ . مبارك.